ستامب تحلّل نزالها أمام كانا في عرض ONE 173: “أنا خائفة من حركة واحدة فقط”
ستسجّل النجمة التايلاندية الكبيرة ستامب فيرتكس عودتها الكبيرة إلى بطولة “ون” بعدما أمضت العامين الماضيين في التعافي من إصابة كبيرة في الركبة كادت أن تنهي مسيرتها الاحترافية.
يوم الأحد في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، ستعود بطلة العالم في ثلاث رياضات قتالية في بطولة “ون” إلى الحلبة خلال عرض ONE 173: Superbon vs. Noiri.
ستواجه ستامب بطلة الكيك بوكسينغ أربع مرات في منظمة K-1 كانا موريموتو في نزال كيك بوكسينغ ضمن فئة وزن الذرة على مدار ثلاث جولات قتالية على حلبة Ariake Arena في العاصمة اليابانية طوكيو في ليلة تصادف أيضاً عيد ميلادها.
بالنسبة لممثلة نادي Fairtex Training Center، فإنّ مواجهة مقاتلة كيك بوكسينغ تمتلك إنجازات عديدة، في ذكرى ميلادها، كانت بمثابة فرصة لا يمكن تفويتها.
وقالت المقاتلة البالغة من العمر 27 عاماً:
“سبب قبولي المواجهة مع كانا هو شعوري بأنها الأفضل في رياضة الكيك بوكسينغ في طوكيو، اليابان. أشعر أنه تحدٍّ. سواء فزتُ أم خسرتُ، لا ضير في قتالها. أشعر أن مواجهة شخص عظيم أمرٌ جيد دائماً”.
لم تتردد ستامب يوماً في مواجهة أفضل المقاتلات في العالم حتى في ثلاث رياضات قتالية مختلفة. وهذا ما يجعلها نجمة بارزة ضمن أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
بطلة العالم السابقة في الكيك بوكسينغ والمواي تاي عن فئة وزن الذرة أيضاً تُوّجت بأول حزام الفنون القتالية المختلطة عن الفئة الوزنية نفسها لتصبح المقاتلة الأولى والوحيدة في تاريخ بطولة “ون” تحمل ثلاث أحزمة ذهبية في ثلاث رياضات قتالية مختلفة.
لكن إصابة الركبة التي تعرضت لها عام 2022 كادت أن تمحو كل تلك الإنجازات. الآن، ستأتي المقاتلة، البالغة من العمر 27 عاماً، إلى طوكيو لإعادة ترسيخ مكانتها وتقديم أدائها المعهود، واستعادة هيمنتها. تبدأ هذه الرحلة من جديد ضد كانا، وستامب واثقة من أنها قد فهمت تماماً خطة لعب منافستها اليابانية.
وقالت:
“لو اضطررتُ لتحليل كانا، لوجدتُ أن قوتها تكمن في سرعتها، مثل ضرباتها الثنائية وتحركاتها الداخلية والخارجية. أما نقطة ضعفها، فعندما تتحرك بسرعة، لا تحمي نفسها دائماً. ربما أستطيع استخدام ركلة تسقطها أو ما شابه لإيقافها”.
مع ذلك، تُشكّل كانا تهديدات حقيقية. فقد أظهرت بطلة منظمة K-1 عدة مرات مهاراتها في تسديد اللكمات والركلات في كل نزال حتى الآن. ورغم أنها لم تُحقق الفوز على أمثال أنيسة مكسن وفيتجيجا لوكجاوبورونغتوم في بداية مسيرتها في بطولة “ون”، تُشكّل هذه المخضرمة، البالغة من العمر 33 عاماً، خطراً على أي خصم تواجهه.
تفهم ستامب كل ذلك، وبعد تحليل مهارات كانا، تثق المقاتلة البالغة من العمر 27 عاماً بقدرتها على الفوز. فهي تؤمن بأن قوتها قادرة على تحديد مسار المواجهة، وقد شحذت مهاراتها في تسديد الركلات خلال معسكر التدريب.
صحيح أن بطلة العالم في الرياضات الثلاث السابقة لا تقلق إلا بشأن تقنية واحدة من تقنيات كانا المميزة. لكنها عملت على تنويع ترسانتها الهجومية لتتمكن من التعامل مع أي ضربات تسددها اليابانية في الحلبة.
وقالت النجمة التايلاندية الكبيرة:
“أعتقد أن أخطر أسلحتها هي على الأرجح لكماتها وركلاتها إلى الساق، لأن جميع المقاتلات اليابانيات يمتلكنها. أنا أخاف فقط من حركة واحدة، وهي الركلة الخلفية مع الدوران.
“أعتقد أن مفتاح الفوز هذه المرة يكمن في قوتي، كأن أركلها بقوة كافية لإيقافها، لأجعلها ترتجف. هذا ما عليّ فعله. أخطط لركل ذراعيها حتى سحقهما”.
ستامب تسعى إلى إعادة بناء إيقاعها القتالي عبر الكيك بوكسينغ
بعد غياب عن القتال دام عامين بسبب الإصابة، اختارت ستامب فيرتكس العودة في نزال بقواعد الكيك بوكسينغ خطوة مدروسة للعودة لقتال أبرز المقاتلات.
لقد جعلتها فترة إعادة التأهيل الطويلة من تمزق الغضروف، الذي أجبرها في النهاية على التخلي عن لقب الفنون القتالية المختلطة عن فئة وزن الذرة، تبحث عن قتال يمكن أن يختبر قدرتها على التحمّل، وتوقيتها، وضرباتها دون العودة على الفور إلى عالم الرياضة القتالية الشاملة.
الآن، على بُعد أسابيع قليلة من عودة من الأكثر ترقباً في الرياضات القتالية حيث تواجه كانا موريموتو في نزال كيك بوكسينغ ضمن فئة وزن الذرة خلال عرض ONE 173 يوم الأحد في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأوضحت ستامب قرارها، وكشفت أن هدفها كان إعادة حالتها الجسدية والنفسية إلى المستوى المطلوب لخوض نزالات على أعلى المستويات:
“قررت العودة من باب الكيك بوكسينغ قبل القتال بقواعد الفنون القتالية المختلطة لأنني أردتُ إحماء جسدي أولاً. لقد غبتُ لمدة عامين، والعضلات التي فقدتها بعد الجراحة اختفت تماماً.
“أريد أن أرى كيف تسير الأمور. أريد أن أتحقق من حالتي النفسية والجسدية، وهل ما زلتُ أتمتع بقدرة على التحمّل. أريد أن أرى كيف ستسير هذه المعركة، ثم أنتقل للقتال بقواعد الفنون القتالية المختلطة”.
ركزت ستامب خلال معسكرها في نادي Fairtex Training Center على إعادة بناء عضلاتها وإعادة بناء أدواتها القتالية واستعادة قدرتها على تسديد الضربات القوية التي جعلتها دينامو في ثلاث رياضات قتالية.
تريد ستامب أن تثبت أنها لا تزال أكثر من مجرد اسم في سجلات الأرقام القياسية. هذه العودة تُثبت أنها تعافت وتعلمت واستعدت للمنافسة على أعلى مستوى مجدداً.
رسالة المقاتلة البالغة من العمر 27 عاماً واضحة:
“ما أريد إظهاره في هذه المعركة هو أنني ما زلت هنا. لستُ مجرد معبرٍ لتعبره.
“إذا أراد أحد تجاوزي، فسيكون الأمر صعباً. سأحاول إظهار ما لديّ، وسأبذل قصارى جهدي، وسأُظهر للجميع ما تُقدّمه ستامب فيرتكس”.
